أحمد براو
عقد يوم أمس الثلاثاء صباحا بمقر سفارة المملكة المغربية بروما لقاء تواصليا بين أعضاء من الشبكة الجمعوية الإيطالية المغربية للحقوق والتعاون الدولي وسعادة سفير صاحب الجلالة بالجمهورية الإيطالية السيد يوسف بلا مرفوقا بالسيد محمد القاسمي المفوض بالملف الجمعوي والقنصلي لدى السفارة المغربية.اللقاء التعارفي والتواصلي الذي جاء بمناسبة التأسيس الفعلي للشبكة الحقوقية والتي رأت النور أواخر شهر مارس الماضي بروما، وذلك لإعطاء ديناميكية للعمل الجمعوي والحقوقي وخلق إطار تنسيقي تشاركي بين مكونات المجتمع المدني المغربي-الإيطالي والبعثة الدبلوماسية المغربية.الشبكة التي تضم العديد من الجمعيات في ربوع التراب الإيطالي وبعض الكفاءات المغربية والإيطالية التي لها صيت في مجال الدفاع عن حقوق الجالية المغربية من نشطاء وفاعلين ونقابيين، وعيا منها بضرورة الإرتقاء بهذا العمل النبيل. وبعد تدخل الناطق الرسمي باسم الشبكة أمام سعادة سفير صاحب الجلالة، بتحية محبة وإخلاص وتقدير على مجهوداته في خدمة الجالية المغربية، وتوجيهاته السديدة وتواصله مع المجتمع المدني والنشطاء والكفاءات المغربية بإيطاليا. والشكر موصول كذلك للسيد الوزير المفوض لدى السفارة محمد القاسمي الذي أبان عن احترافية وبعد نظر وحصافة فيما يخص الملف الجمعوي وتواصله مع الجمعيات المغربية وأعضاء المجتمع المدني، على هذه البادرة الطيبة لاستقبال أعضاء وأطر الشبكة الحقوقية.وتم عرض ثلاث ورقات عمل للإطلاع عليها، ولفتح باب العمل التشاركي التواصلي المستمر، لأن الشبكة تريد إحداث نقلة نوعية خصوصا بعد الإغلاقات بسبب الجائحة، وبعد المستجدات فيما يخص القضايا الوطنية كالنموذح التنموي الجديد وملف مواكبة التغييرات الأخيرة نحو الأفضل ومواضيع تتعلق بالعلاقات الدولية والنجاحات المتتالية للديبلوماسية المغربية وهذا ما يزيدنا فخرا كجالية مقيمة بالخارج، علما أن الشبكة ستهتم كذلك بملف التعاون الدولي، ومن جهة أخرى للرفع من مستوى العمل الجمعوي وترشيده بالحكامة والشفافية ومواجهة العشوائية والدفاع عن حقوق كل الفئات المغربية والعمل على التخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم النفسية والإجتماعية والثقافية، والبحث عن الحلول للمشاكل العديدة، وأهم من ذلك ربط جسور التواصل خصوصا للجيل الثاني مع الوطن، وعلى العموم ستقوم الشبكة بعدة برامج في هذا الخصوص وأوله إن شاء الله بمناسبة عيد المسيرة والإستقلال القادمين. فيما شكر سعادة السفير أعضاء هذه التكتل الجمعوي وأكد على أنه يتابع مراحل تأسيسه بروما وأبدى تنويهه بهذا المولود الجديد الذي يضاف للعمل الجمعوي ويسهم في إثراء المجمتع المدني المغربي بإيطاليا، راجيا أن يساهم في خدمة الجالية المغربية، وأن يحدد مجال عمله حتى يعطي ثماره، ووافق سعادته على مقترح العمل التشاركي بين السفارة المغربية والشبكة الحقوقية.وفي الختام تمت قراءة برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره من طرف الناطق الرسمي للشبكة راجيا من الله أن يديم عزه ويحفظه في ولي عهده الأمير مولاي الحسن وشقيقته الأميرة لالة خديجة وسمو الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة العلوية المجيدة.